أحلام مستغانمي كاتبة وروائية جزائرية من مواليد 13 أبريل 1953 في مدينة تونس. ترجع أصولها إلى مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري حيث ولد أبوها محمد الشريف حيث كان والدها مشاركا في الثورة الجزائرية، عرف السجون الفرنسية، بسبب مشاركته في مظاهرات 8 ماي. 1945
كانت أحلام مستغانمي من أوائل جيلها اللذين تلقّوا التعليم باللغة العربيّة حيث قصدت أوّل
مدرسة عربيّة للبنات في الجزائر، ثمّ ثانوية "عائشة أمّ المؤمنين" أوّل
ثانويّة معرّبة للبنات. فتخرّجت من كليّة الآداب مع أوّل دُفعة مُعرّبة في الجزائر
في بداية السبعينات.
أصدرت في السبعينات عملَين شعريّيَن شكّلا
حدثًا أدبيًّا في الساحة الأدبيّة الجزائريّة، هما "على مرفأ الأيّام"
و "الكتابة في لحظة عُريّ" عن دار الآداب، ثم انتقلت في الثمانينات للعيش
في باريس. فتزوّجت هناك من صحفيّ لبنانيّ. وفي الثمانينات نالت شهادة الدكتوراه في
علم الاجتماع من جامعة السوربون، بإشراف البروفسور جاك بيرك.
عام 1993، أحدثت أحلام مستغانمي هزّة في
العالم الأدبيّ عُقب إصدار روايتها الأولى "ذاكرة الجسد"، التي بيع منها
أكثر من مليون نسخة، وبلغت مجمل طبعاتها الأربع والثلاثون طبعة.
على مدى ثلاثين عامًا، أصبحت أحلام
مستغانمي صاحبة الروايات الأكثر مبيعًا في العالم العربيّ، من خلال ثُلاثيّتها
"ذاكرة الجسد" (1993) و"فوضى الحواس" (1997) و"عابر
سرير" (2003). وأكملت مسيرتها الأدبيّة بإصدار كتابَيها عام
2009 "نسيان com" و" قلوبهم معنا وقنابلهم علينا" الذي يتناول
الاجتياح الأمريكي للعراق.
بعد انتظارٍ دام تسع سنوات، عادت الكاتبة عام (2012) إلى عالم الرواية عبر عملها الجديد "الأسودُ يليقُ بكِ" ، الذي حقق نجاحاً ساحقاً حال نزوله للمكتبات، بتجاوز مبيعات هذه الرواية سقف المائة ألف نسخة خلال الشهرين الأولين لصدورها.
مؤلفاتها
- على مرفأ الأيام 1973 :
- كتابة في لحظة عري
- ذاكرة الجسد : 1993 ذكرت ضمن أفضل مائة رواية عربية.
- فوضى الحواس 1997 :
- عابر سرير 2003 :
- "نسيان "comعام 2009
- قلوبهم معنا قنابلهم علينا :أصدرته أحلام مستغانمي تزامناً مع إصدار "نسيان "com
- الأسود يليق بك 2012 :
الجوائز والأوسمة
2009
|
تمّ
تكريم أحلام مستغانمي في أول نوفمبر بمناسبة عيد الثورة الجزائريّة و ذكرى رحيل والدها المناضل محمد الشريف مستغانمي
المصادف لفاتح نوفمبر، في احتفالية خاصة من قِبل وزير قدماء المجاهدين و وزيرة الثقافة، التي أطلقت على الكاتبة لقب "صاحبة الجلالة"، وهي التسمية التي
رافقت الأديبة بعد ذلك في الصحافة الجزائريّة.
|
تسلّمت
أحلام مستغانمي "درع بيروت" من محافظ بيروت في احتفال خاصّ أُقيم في قصر
اليونسكو، تزامنًا مع صدور كتابَيها "نسيان " com و" قلوبهم معنا وقنابلهم علينا"
|
|
2007
|
احتلّت
الكاتبة في مجلة "أريبيان بزنس" المرتبة ال56 في لائحة الشخصيّات المئة
الأكثر نفوذًا في العالم العربيّ. ومذ عام 2009 ولغاية اليوم، حافظت الكاتبة على
المرتبة ال70 في لائحة الخمسمئة شخصيّة عربيّة الأكثر تأثيراً.
|
تسلّمت
من هدى عبد الناصر "درع مؤسسة الجمّار" للإبداع العربيّ في طرابلس، ليبيا.
|
|
اختيرت
شخصيّة العام الثقافيّة الجزائريّة من قِبل نادي الصحافة الجزائريّة.
|
|
2006
|
اختارتها
مجلة فوربس الكاتبة العربيّة التي حقّقت كتبها أعلى نسبة مبيعات في العالم العربيّ
متخطّيةً المليونَي وثلاثمئة ألف نسخة. ممّا جعلها تتصدّر لائحة النساء العشرة الأكثر
تأثيرًا في العالم العربيّ، والأولى في مجال الأدب.
|
تمّ
تكريمها في يوم العلم بقسنطينة من قبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
|
|
اختيرت
من بين 680 شخصيّة نسائيّة المرأة العربيّة الأكثر تميّزًا من قِبل مركز دراسات المرأة
العربيّة في باريس/ دبي.
|
|
حازت
وسام التقدير من مؤسسة الشيخ عبد الحميد بن باديس في قسنطينة، الجزائر.
|
|
2004
|
تلقّت
وسامًا عن مجمل أعمالها من لجنة روّاد من لبنان.
|
1999
|
حازت
جائزة جورج طربيه للثقافة والإبداع في لبنان.
|
1998
|
حازت
جائزة نجيب محفوظ عن روايتها "ذاكرة الجسد"
|
1996
|
حازت
جائزة مؤسسة نور للإبداع النسائيّ في القاهرة.
|
المصدر
آمال